شارك لاعب سبارتاك موسكو السابق إدوارد مور مؤخرًا أفكاره على مباراة تلفزيونية فيما يتعلق بالتأثير الكبير لرحيل توني كروس عن ريال مدريد. وفقًا لمور، فإن نهاية مسيرة كروس كلاعب تمثل أكبر خسارة للنادي هذا الصيف.
توني كروس: نهاية مسيرة أسطورية
أنهى توني كروس، لاعب خط الوسط الألماني البالغ من العمر 34 عامًا، رسميًا مسيرته الكروية الرائعة بعد بطولة أوروبا. جاء ظهوره الأخير مع المنتخب الألماني في ربع النهائي، حيث هُزموا أمام إسبانيا. يترك اعتزال كروس فراغًا كبيرًا في خط وسط ريال مدريد، وهو المركز الذي أتقنه لمدة تقرب من عقد من الزمان.
وجهة نظر مور حول مستقبل ريال مدريد
أكد إدوارد مور، في تحليله لموقف ريال مدريد، على حجم رحيل كروس. وعلى الرغم من هذه الخسارة، يعتقد مور أن ريال مدريد يظل فريقًا هائلاً. ومع ذلك، فهو يعترف بأن استبدال مجموعة المهارات الفريدة لكروس لن تكون مهمة سهلة.
“بالتأكيد لم يتدهور ريال مدريد. أنا أفهم أن أهم شيء بالنسبة للفريق هو خسارة توني كروس. الآن سيتولى مهامه لاعبون آخرون”، صرح مور خلال ظهوره في برنامج “كلنا في المباراة!” على قناة مباراة تلفزيونية.
التحدي الذي ينتظر أنشيلوتي
إن استبدال لاعب من عيار كروس ليس بالأمر السهل، وأشار مور إلى أن الأمر سيستغرق أكثر من لاعب واحد لملء مكانه. بدلاً من ذلك، سيحتاج العديد من اللاعبين إلى تقاسم المسؤوليات التي كان كروس يتعامل معها بسهولة في السابق. سيُكلف كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد المخضرم، بدمج هؤلاء اللاعبين في التشكيلة الأساسية للحفاظ على الميزة التنافسية للفريق.
وأضاف مور، معربًا عن ثقته في قدرة المدرب الإيطالي على تكييف الفريق مع حقبة ما بعد كروس: “أنشيلوتي بارع في دمج اللاعبين الأقوياء في التشكيلة الأساسية”.
ريال مدريد يبدأ الموسم الجديد بتعادل متباين
بدأ ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني بالتعادل 1:1 مع مايوركا في مباراة خارج أرضه. ورغم أن النتيجة لم تكن البداية المثالية للفريق، فإن التركيز الآن يتحول إلى كيفية تكيفه مع غياب كروس.
نقاط رئيسية يجب الانتباه إليها:
- رحيل كروس يترك فجوة كبيرة في خط وسط ريال مدريد.
- سيكون هناك حاجة إلى لاعبين متعددين لتقاسم مسؤوليات كروس.
- ستكون قدرة كارلو أنشيلوتي على دمج لاعبين جدد أمرًا بالغ الأهمية.
- يُظهر التعادل الافتتاحي لريال مدريد مع مايوركا أن هناك عملًا يجب القيام به.
مع تقدم الموسم، ستتجه كل الأنظار إلى كيفية تعامل ريال مدريد مع هذا الفصل الجديد بدون أحد أكثر لاعبيه تأثيرًا. ويتمثل التحدي الذي يواجه أنشيلوتي وفريقه في ضمان عدم إعاقة غياب كروس لطموحاتهم في النجاح.